يوميات مدير مدرسة ابتدائية

هذه قصيدة نابعة من فؤاد الشاعر تحكي واقعه و واقع كل مدير مدرسة ابتدائية و المشاكل التي يلاقيها ( من التنظيم البيداغوجي ، من غضب الزملاء أو رضاهم عن التوقيت و الأقسام التي تسند إليهم من الضائقة المالية و مد يده للسؤال لإنجاز مشروع بالمدرسة أو لتقديم الجوائز الخ.........) و إليك هذه القصيدة لتتعرف على جوانب أخرى من معانات مدير المدرسة... مسكين أنت أيها المدير " متاكل و مذموم "
يـومـيـات مـديـر جاء الزميل مخاطبا هل في الإدارة ترغب ؟ فكتبت وقتها مطلبا و النفس تحلم و تطلب
والحظ أعطى إدارة و الكل جاء يبارك و البيت فيه وليمة و الجيب بات يشارك و اليوم جاء بهمه فيه اللقاء الأشوك و إذا بها محروبة و الكل يغلي يعارك و أنا الذي بين الجمي ع أهادن و أسالك و رضاء كل الناس غا ية واهم لا تدرك و هنا وليٌ صاخب و هناك أم تشتكي و زميلي يشكو كلوة و زميلتي قد لاتجي و لذاك وقت طباعة لروائز لم تنته و ركبت في سيارتي لأكون عند الراية فإذا بها معطوبة فطلبت دفعها باليد والعون جاءني مخبرا طفل هوى في الراحة فتركت قسمي جاريا لأرى طريح الساحة و حملته بعجالة لا أدري كيف سياقتي ؟ متفقد و مساعد يترقبان بمكتبي جمعية منكوبة ترجو تريد إغاثتي و صيانة مفقودة و بقيت وحدي أرتجي متفقد المال أتى و أصاب كل دفاتري و الحارس المشغول قا ل أزور عصرا زوجتي تجرى لها عملية فورية يا ويلتي و مضيت أغلق قاعة و أدق ناقوسا نسي و نسيت أكل غدائي و حرمت حتى قهوتي و خرجت أنظر ما الذي يجري أمام القاعة يا أنت يا هذه يكفي حديثا و ادخلي وعجبت من ذاك الذي يحكي يدخن يحتسي و الآن مشروع المؤسـ سسة الجديد محير بصياغة مدروسة تبني السلوك تغير و مهمة بتوجه و بقيمة و مؤشر بسفينة لها قائد فيها النجاح الباهر و رجعت أحكي محنتي لرفاقي ثم زوجتي سلقوني ثم قالوا لي درس و عد للمنزل
الفرجاني الدرويش

0/Post a Comment/Comments