ومد العرجون

في مثل هذه الايام الصّيفيّة ترتفع درجات الحرارة في عموم بلادي ارتفاعا ملحوظا، ولذا نشعر بالضجر و خاصّة في أواخر الصّيف فنقول: " آووووووووووف ملا سخانة "لكن سرعان مانسمع الجواب من كبارنا من الاهل : " هذا ومد العرجون " هذا الحر سببه .. التمر ويقصد بذلك موسم نضوج التمرحيث يصبح صالحا للقطف ويطلق على الحرارة في هذه الفترة " ومد العرجون " بحسب موروثنا الشعبي، لكن هناك حكاية مرتبطة بما ذكرت آنفاً تقول: إن الوالي العثماني الذي كان يحكم بغداد آنذاك أبدى ضجره و امتعاضه من حرارة الجوّ لذا جمع أفراد حاشيته والوزراء وعقد آجتماعا خصصه لمناقشة أسباب ارتفاع حرارة الجوّ،فكان الجواب لسؤاله :
"مولانا سبب شدّة الحرّ هو التّمر" فما كان من الوالي إلا أن أتى بحلّه السّحري ......." فلتقطعوا إذا جميع النخيل في بغداد لا تبقوا على نخلة واحدة.
هذه الحكاية على الرغم من الطرافة الموجودة فيها والذي يتراءى للبعض أنّ الوالي يتّصف بالغباء، ظاهره الغباء حتماً لكن باطنه المكر والخديعة، يختلق المحتال أبخس الأساليب والمؤامرات للقضاءعلى خيرات الشعوب.
ما اشبه الوالي العثماني بالوالي الجديد" بوش" الذي حرق أرض العراق ليسرق خيراته عندما اختلق سببا لا أساس له من الصّحّة الجميع يعلم به وكما يقال: " إذا ما عُرفَ السبب بَطُل العجب ".

1/Post a Comment/Comments

  1. ومد العرجون او كما يقال ايضا عندنا حراق البسرة والبسرة هي البلح لما يصفر ثم تاتي بعد ذلك مرحلة النضوج وترتفع درجة الحرارة في هذا الوقت بالذات فربطت بالتمر والعرجون والشيئ بالشيئ يذكر فكما قطع الوالي نخيل بغداد ربما لغباء اوعن قصد خبيث فقد اقتلع الصهاينة زيتون فلسطين وبنى فيها المستوطنات والباني هو ابن محمود عباس الذي يشتغل مقاولا لدى اسياده اذا فلا نلوم الوالي العثماني فما هو الا محتل اما بوش ذلك السافل الغبي فقد حرق ارض العراق لاسباب واهية لكن من الذي اعطاه الضوء الاخضر هم من شعب العراق من حثالة انذال غض عنهم الطرف الحجاج بن يوسف فعبثوا بالعراق واشرافه وحرقوا الاخضر واليابس

    ردحذف

إرسال تعليق