على الرغم من خروج الجالية المسلمة بفرنسا للتعبير عن تعاطفها مع ضحايا الهجوم على مجلة شارلي ايبدو، وتأكيدهم بأن العملالمسلح لا يمت بصلة للديانة الإسلامية وللمسلمين، إلا أنها أصرت على الانتقام بطرق هي الأسوء من نوعها وذلك تحت شعار كاذب اسمه حرية الرأي و التعبير .. حيث تعتزم المجلة الفرنسية تشارلي إيبدو اعادة الكرة مرة أخرى و نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم .مليون نسخة ستصدر ب 16 لغة في عدد سيخصص لسب الاسلام و المسلمين حسبما جاء على لسان محامي المجلة ريشار مالكا بحجة مواصلة حقها فيما أسمته ممارسة انتقاد المقدسات ». هي الحقيقة المرة التي يصعب على كل مسلم تجرعها بل الانكى من ذلك ما بثه التلفزيون الفرنسي الرسمي الذي تمادى في المساس بمقومات الاسلام و المسلمين حيث قامت القناة الفرنسية الاولى بالإساءة و السخرية من الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و ذالك في حصة » أنا شارلي » التي بثتها القناة الوطنية الفرنسية » فرانس 2″، حينما ظهرت مقدمة الحصة و هي تربط اتصال هاتفيا مع » الرسول « ، بطريقة هزلية ، تسخر فيها من خير الانام ومن القرآن ومن مسلمي فرنسا. و ليس ببعيد عن العاصمة باريس تعرض مسجد في طور التشيد في بواتييه وسط فرنسا إلى حريق ، في حادث جديد استهدف أماكن الصلاة للمسلمين.حيث أبلغ الجيران عن اندلاع حريق قبل وصول الإطفاء، في ورشة مهجورة، هذه الحادثة لم تكن معزولة كما وصفتها السلطات حيث تعرضت عدة مساجد لإطلاق نار وكتبت عليها عبارات عنصرية منذ الاعتداء على المجلة هذا هو حال فرنسا اليوم التي تجندت ضد الاسلام ليبقى الاخير يدفع فاتورة جرم لم يقترفه وهو بريء كليا منه.
إرسال تعليق