نجيب بن علي - دمع العذارى


دمع العذارى
على ثغرها اسّاقَط الدّمعُ فيضًا***ورشّ العناقيدَ قطرُ النّدى
فقلتُ لثغري تلقّف نداها***أيذْهب دمع العذارى سُدى؟
وسيفٌ بغمدِه جرّح قلبي*** فماذا عن السّيف لو جُرِّدا؟
هو اللحظ أوْغل في ناظريَّ***  فما ضرَّ لحظك لو  أقصدا؟
هو الحزن  يغشى العيون التي*** جعلتُ لقلبي بها معبدا
يفتّح للدّمع بابا عليّا ***و ليته من بعدُ  قد أوصدا
لآهكِ إن أبحرتْ  رجعُ آهي ***فأنتِ  الكلام  وروحي الصّدى
حرامٌ على دمعكِ الأرضُ لَوْ لمْ*** أكن لكِ أرضا لكنتُ المدى

0/Post a Comment/Comments