حاميها حراميها

صدق من قال: " حاميها حراميها "...

احذروا يا أهالي المهدية ، ثوَاركم...ثوَار من ورق

حركة مريبة عمَت كلَ المتهافتين على ما سمَي بأطر حماية الثورة مجلسا كانت أم لجنة ، بجهة المهدية
اتصالات حثيثة ...همس ... تشاور و تآمر مكثفين ...إنَهم أمام فرصة تاريخية ، فرصة السطو على المجلس البلدي
أخيرا فرَخت الكيانات اللقيطة ، غير الشرعية ، بالوصاية على إرادة الجماهير و الإنتصاب عكس إتجاه الثورة ...نعم ، فرَخت قائمات بديلة عن المجلس البلدي المنحل
اتفق كلَ صيَادي المناصب و قناصي الكراسي على تشكيل قائمات تخصَهم و تلمَ
شملهم دون التباحث في وظيفة هذه البدائل للمجلس البلدي المنحل...دون التشاور في أولويات العمل البلدي في هذه المرحلة الإنتقالية من تاريخ بلادنا...دون تسطير حدود المسؤولية بالنسبة إلى كلَ الأطراف سواء كان المتخلي منهم أو القائم الجديد...لاوعي ، لا تعقَل ، لا التزام...فقط تهافت فتكالب فتآمر...أمَا الشعب ، أمَا الجماهير من أهالي مدينة المهدية فآخر من يعلم وآخر من يسأل
أين كان هؤلاء...لمَا كان التحدَي الأكبر تشكيل قائمة انتخابية لمجلس بلدي في الزمن الغابر؟
أين كان هؤلاء...لمَا كان الهمَ الأكبر الحصول على وصل وقتي لقائمة انتخابية من مكتب الوالي في عصر الظلمات ؟
أين كان هؤلاء...لمَا كان الهدف الأسمى المشاركة في تجربة انتخابية دون الطمع في الحصول على نتائج في دولة الإستبداد ؟

مـــــاذا نــــــقول؟ لعلَ للثورة خـــطـــافـــهـــا كما للحرب تـــجَـــارهـــا

حقيقة، صدق القائل فيهم : " ارحـــمـــهـــم...و لا تـــؤمـــن بـــهـــم " ... انتهى
-------------------------------
فتحي الفقيه  سعيد

0/Post a Comment/Comments