عروس تهادت لليل التّجلّي
و قد هام بحر بسحر لقاها
تميس دلالا لعشق التّغنّي
و كم أطربتنا فنون هواها
فناظورها ذا يحاكي النّجوم
و برج الشّموخ يحاكي سماها
و مقهى يذيب الخيال جمالا
كأنّ السّماء رمته فتاه
بيمّ كسفن تموج حنينا
فتسرح بالنّفس ملأ مناها
و من برج رأس يقودك عشق
الى حيث تلقى سقيفه تراها
تعالت سموّا لتعلن مجدا
و قوس يشيد بذكرى بناها
أمهديّتي قد سبيت الرّبيع
و أمطار خير لديك شتاها
و أغريت صيفا بزرقة بحر
و ملّ الخريف بلادا عداها
و شمس الغروب تميل بسحر
على سطح بحر و تلقي رداها
فيضحى الوجود بلون الورود
و يعبق كون بضوع شذاه
اأمهديّتي قد عشقت بقائي
ربوعك ضاء بعيني مداها
و سحرك أمرع بين القبور
فللموت فيها حياة نراها
أمهديّتي اعذريني لعجزي
لوصف الجمال كلامي تاه
ولست أغالي اذا قلت عنهاعروس
و ليس يزول صباها
اذا زرتها فهي تغري بعود
و كلّ النّفوس تمنّت لقاها
آمال جبارة
تحفونة
ردحذفامال يعطيها الصحة
إرسال تعليق