لولاك
نتعرف من خلال هذه القصيدة على نمط آخر من شعر الفرجاني الدرويش وهو يتغزل بحبيبته فيقول :
لولاك
ما لي أودّ دائما مرآك
يا من ملكت القلب في لقياك
أنت الجمال ببعضه و بكله
سبحان ربي خالقي سواك
و الناس كانوا في الهوى صرعاك
و الحسن أيضا كان من قتلاك
عذّابة جذّابة عيناك
و السحر كان بثغرك الفتّاك
كيف السبيل لبرء من يهواك ؟
لولاك ما عيش حلا لولاك
و الشعر جاء بلحنه غناك
و يظلّ طيفك مولعا ذكراك
و أنا الذي بحياتي لن أنساك
ويل لمن قد يدنو من مرماك
إلا لعرسٍ طالبٌ يمناك
عقل و طهر في النسا علاًّك
و جمال فعل بالحيا حلاَّك
فتحية تُهدَى لمن رباك
ولمن سعت في عمرها ترعاك
الفرجاني الدرويش
قصيدة جميلة...
ردحذفإرسال تعليق