لولاك

نتعرف من خلال هذه القصيدة على نمط آخر من شعر الفرجاني الدرويش وهو يتغزل بحبيبته فيقول : لولاك ما لي أودّ دائما مرآك يا من ملكت القلب في لقياك أنت الجمال ببعضه و بكله سبحان ربي خالقي سواك و الناس كانوا في الهوى صرعاك و الحسن أيضا كان من قتلاك عذّابة جذّابة عيناك و السحر كان بثغرك الفتّاك كيف السبيل لبرء من يهواك ؟ لولاك ما عيش حلا لولاك و الشعر جاء بلحنه غناك و يظلّ طيفك مولعا ذكراك و أنا الذي بحياتي لن أنساك ويل لمن قد يدنو من مرماك إلا لعرسٍ طالبٌ يمناك عقل و طهر في النسا علاًّك و جمال فعل بالحيا حلاَّك فتحية تُهدَى لمن رباك ولمن سعت في عمرها ترعاك الفرجاني الدرويش

1/Post a Comment/Comments

إرسال تعليق