ربحا للوقت

يذكر أنّ أحد كبار السّياسين الخطباء أنّه لمّا كان في بداية عهده بالخطابة صادف أن ألقى محاضرة بإحدى القاعات الكبرى، و لكن لم يلبث الحاضرون أن تسلّلوا خارج القاعة الواحد بعد الآخر حتّى لم يبق منهم سوى خمسة أشخاص، و إذا بالمسؤول عن القاعة يقدّم له ورقة صغيرة كُتب عليها " عاجل " فقرأ الخطيب فيها ما يلي: " إذا قدر لك أن تنتهي من الخطبة أرجوك أن تطفئ الأنوار و تغلق الباب بالمفتاح و تتركه عند الحارس اللّيلي الذي يقف عند زاوية الشّارع الموازي لهذه القاعة..

0/Post a Comment/Comments