سيارة مراقبة الطرقات


سيارة مراقبة الطرقات بالمهدية التابعة للإدارة الجهوية للنقل البري تنفلت من المراقبة الذاتية إذ لم يحترم سائقها المراقب علامة التوقف في أحد مفترق الطرقات، و كاد أن يصدمني بالسيارة لولا ألطاف الله، بينما أنا أسير بدراجتي النارية الشعبية المتواضعة في الطريق الرئيسي( عمر الشاقي باقي ).

قد يكون صاحبنا السائق معذورا، فربما يكون خارج أوقات العمل وهو على عجلة من أمره لقضاء شأن خاص متأكّد قبل إرجاع السّيّارة إلى مقر العمل.

فما عساه أن يفعل المسكين أمام غلاء البنزين و قطع الغيار، سوى التّخلّي عن استعمال سيارته الخاصّة و استعمال سيارة المجموعة العامة.أليس كما يقول المثل الشعبي : " حمل الجماعة ريش " ؟

0/Post a Comment/Comments