دعوة



عندما يتلقّى أغلب النّاس استدعاء لملاقاة شخص مهمّ، أو لحضور حفل عرس، أو لمواكبة أحد الملتقيات تراهم في حيرة كيف يبدون في مظهر لائق و جذّاب.
يرتدون أجمل الملابس و يتعطّرون بأذكى العطورات كما لو أنّهم جاؤوا خصّيصا للمشاركة في عرض الزياء.
كلّ هذا لا اعتراض عليه، بل هو يؤكّد المثل القائل " كل ما تشتهي و البس ما تشتهي النّاس "
إلا أنّ المفارقة الكئيبة لدى بعضهم تظلّ مزعجة و صارخة و أنت تصطدم ببعض المشاهد، و قد دعاهم الله تعالى إلى بيته في مشهد روحاني و قد ارتدوا من الثّياب أوسخها، و أكثرها تقزّزا أو إثارة لصداع الرّأس.
أليست دعوة الخالق و في بيته أكبر و اجلّ و أعظم من دعوة المخلوق .. أيّ مخلوق مهما كان شانه ؟
لناخذ جميعا زينتنا عند كلّ مسجد كما امرنا الإسلام.

0/Post a Comment/Comments