مسجد أولاد الفقيه (المراصي) يالمهدية

I- الموقع، مسألة التأسيس والشكل العام: 1- الموقع: يوجد مسجد أولاد الفقيه في أقصى الجانب الغربي من شبه الجزيرة (الحومة اللوطانية) وهو جوفي المفتح يحدّه من جهة الشّرق المدرسة القرآنية ومن القبلة المجال التّجاري. 2- مسألة التأسيس: وردت أقدم إشارة حول المعلم في أرشيف الأوقاف وهي تؤرّخ لعملية ترميم شهدها المسجد في حدود سنة 1824 نسبت إلى حفيد المؤسس.[1] المؤسّس: ينسب المسجد إلى عائلة الفقيه وهي ذات أصول جربية ارتبط حضورها داخل فضاء شبه الجزيرة بحالة الاستقرار التي أصبحت عليها خلال القرن الثّامن عشر ممّا شجّع عددا من العائلات على إعادة تعمير هذا الثّغر السّاحلي. 3 – التّخطيط: يمتدّ المَعْلم بطريقة طولية بين الشّرق والغرب ويمكن تقسيمه إلى ثلاث وحدات معمارية: - صحن أمامي يتقدّم بيت الصلاة ويمتدّ على مساحة طولية غير منتظمة الـأبعاد بين الشّرق والغرب. - على الضّلع الشرقي من الصّحن تقع الميضأة على مساحة غير منتظمة تقترب هيئتها من التّربيع (يقترب هذا القسم من الاندثار). - تقع بيت الصّلاة على الضّلع القبلي من الصحن وهي تغطّي مساحة طولية وغير منتظمة بين الشّرق والغرب. II- وصف الوحدات المعمارية: الواجهة الخارجية: تمتدّ هذه الواجهة بطريقة طولية على الضّلع الجوفي للمَعْلم (12.80م) وتتميّز بعدم انتظام أبعادها إذ تنحرف في قسمها الغربي باتّجاه القبلة، يخترق الواجهة مدخل يُوجد على بعد أربعة أمتار من طرفها الغربي وقد جاء ضمن إطار مستطيل (1.40×1.90م) وهو يفضي إلى الصحن الذي يتقدّم بيت الصّلاة. 1- بيت الصّلاة: ترسم بيت الصلاة هيئة مستطيل غير منتظم الأبعاد يمتدّ بين الشّرق والغرب، يتمّ الدّخول إلى هذا القسم عبر مدخل يندرج داخل إطار مستطيل ويقوم على عضادتين متوازيتين من حجارة الحرش المتوسّطة الحجم ترفعان على أكتافهما قوس نصف دائري يتشكّل عبر تتابع ستّة فقرات، يبلغ عرض المدخل 0.90م وارتفاعه 1.85م. يفضي المدخل إلى وسط بيت الصّلاة التي تنقسم إلى جزأين غير متجانسين على مستويي الخصائص الإنشائية والفنّية، يفصل بينهما عقد نصف دائري متجاوز يصل عرضه إلى 2.50م ويرتكّز في مستوى الأطراف على أكتاف حجرية: القسم الشرقي: يمتدّ هذا الجانب بطريقة طولية بين الشرق والغرب (04×3.15م) يتمّ تقسيمه إلى بلاطتين متعامدتين مع جدار القبلة بواسطة عقد متجاوز ضعيف الانكسار مقدود من الحجارة المتوسّطة الحجم تمتدّ بين القبلة والجوف وترتكز مساقطه على تاجين دائريين تسندهما من الأسفل اسطوانتين طمس أسفل بدنيهما بعد ارتفاع مستوى قاعة بيت الصلاة، يتمّ تسقيف هذا القسم عبر قبوين متقاطعين يتّخذان بعدا طوليا بين القبلة والجوف. القسم الغربي: وهو الجانب الرّئيسي من المَعْلم حيث يمتدّ على قاعة بين الشّرق والغرب تقترب هيئتها من التربيع (5.75×5.15م)، تقسم إلى بلاطتين متوازيتين مع المحراب (عرضها2.55م) وثلاث بلاطات متعامدة معه، يصل عرض بلاطة المحراب إلى 1.80م ويقلّ عن ذلك في بقيّة البلاطات (1.70م). يتمّ الفصل بين البلاطتين العرضيتين بواسطة بائكة طولية تمتدّ بين الشّرق والغرب تتشكّل من تتابع ثلاث عقود ضعيفة الانكسار ترتكز في مستوى الأطراف على دعامتين نصف مندمجتين في الحائط وتلتقي وسط بيت الصّلاة على عمودين من الرّخام الأبيض المجعّد، يصل ارتفاعهما إلى1.45م ترتكزان على قاعدتين متراكبتين الأولى مربعة (0.40م) والثّانية دائرية، يرتفع فوق بدن الاسطوانتين تاجين غير متجانسين جاء الأوّل من جهة الشّرق على هيئة قاعدة مقلوبة في حين حمل الثاني شكل تاج تركي محيت أغلب تفاصيله الزّخرفية. تعمل مجموع الأساطين والأقواس على رفع سقف بيت الصّلاة الذي يتشكل عبر ستّة أقباء متقاطعة، كما يُشدّ هذا القسم عبر عدد من العوارض الخشبية التي تخترق أسفل الأقواس وتعمل على دعم تماسك المعلم ككل. يحتل المحراب (ارتفاعه 2.85م، عرضه 1.20م، عمقه 01م) محور جدار القبلة وقد جاء ضمن إطار مستطيل بارز عن حائط القبلة من جهة الشرق بمقدار 0.35م، جاءت حنيته على شاكلة قوسين نصف دائريين مدرّجين يحصران بين طرفيهما نصف قبّة المحراب التي ترتكز بدورها على نصف برميل أملس، تحفّ بهذا القسم من جهتي الشرق والغرب طاقتين مندمجتين داخل جدار القبلة يعلوهما قوسين ضعيفي الانكسار. 2- الصّحن: يفضي المدخل الخارجي إلى صحن مكشوف يتقدم بيت الصلاة ويمتدّ على مساحة مستطيلة غير منتظمة الأبعاد بين الشّرق والغرب، يصل طوله إلى 8.40م أما عرضه فهو يتّجه نحو التقلّص باتجاهها من الضّلع الشرقي (3.10م) إلى الضّلع الغربي (2.50م). في مستوى الزّاوية الغربية من الضلع الجوفي تم إحداث بئر يشار إلى وجودها عبر مفتح قُدّ من الحجارة المصقولة أبعاده (0.50×0.50م)، يخترق الواجهة القبلية مدخل بيت الصّلاة وهو يوجد على بعد 2.60م إلى الشّرق من زاوية الصّحن الجنوبية الغربيّة. 3- الميضأة: يمتدّ هذا القسم على الضّلع الغربي من الصّحن حيث ينفذ إليه عبر مدخل يندرج ضمن إطار مستطيل (1.75×1.05م) يحصر عضادتين متوازيتين ترفعان على أكتافهما قوسا نصف دائري يتشكّل من تتابع ستّة فقرات من حجارة الحرش المهندمة. يفضي المدخل إلى مساحة طولية بين الشّرق والغرب(4.80×3.75م)، وقد تعرض هذا القسم من المَعلم إلى عملية إتلاف تدريجيّة ممّا جعله يفقد جلّ مكوّناته بما في ذلك الأحواض والسّقف باستثناء ماجل يتوسط الميضأة تقريبا يصل قطر فتحته إلى0.50م. 4- الزخارف: تمّ توظيف العناصر المعمارية لخدمة الجانب الفنّي من خلال إحاطة جانبي المحراب بواسطة طاقتين مندمجتين في الحائط إلى جانب الحنايا المدرجة التي زوّقت داخل بيت الصّلاة. 5- الصيانة: معلم متروك تعرضت جل أقسامه إلى التشويه والإتلاف. III- التعليق: يمكننا تصنيف المَعْلم ضمن مساجد الأحياء التي عادة ما تكون مندمجة داخل المجال السّكني وتتميّز بمحدودية أبعادها. نجد بوثائق الأرشيف الخاصّة بالمسجد إشارة إلى عملية ترميم شهدها خلال النّصف الأول من القرن التّاسع عشر تُنسب إلى حفيد المؤسّس وهو ما يجعلنا نعتقد أنّه يعود إلى منتصف القرن الثّامن عشر تقريبا، ويطرح غياب وثيقة التحبيس الخاصّة بالمعلم الأوّل إشكالية يتركز فيها البحث حول مدى إمكانية اعتباره قسما مستحدثا أو أنه بُني على آثار مسجد سابق كما هو الحال في أغلب المنشآت الدّينية بالمدينة، وهي إشكالية نحاول الإجابة عنها من خلال دراسة تخطيط بيت الصّلاة. على مستوى البنية الإنشائية، يمكننا تمييز قسمين غير متجانسين داخل بيت الصّلاة إذ يقسم الجانب الشّرقي منها عبر عقد يتعامد مع حائط القبلة وهو يحتوي على عناصر ارتكاز جميعها مجلوب من بقايا العمائر الرّومانية كما ترتفع قاعة هذا الجانب لتغطّي نصف بدن الأساطين تقريبا، أما القسم الغربي من بيت الصّلاة فهو يُقسم عرضيا عبر بائكة تتجه من الشرق إلى الغرب ويتميّز بارتفاع سقفه مقارنة بالقسم السابق كما أنه يحمل شواهد أثرية (تيجان تركية) تؤرّخ لعملية ترميم أو توسعة شهدها المعلم في الفترة العثمانية. من ناحية أخرى يتفرّد المسجد عن بقية معالم المدينة من خلال عقوده المدرّجة التي لاحظنا وجودها في الحدّ الفاصل بين القسمين والتي تمّت محاكاتها في مستوى واجهة حنية المحراب وهو تقليد ارتبط خاصة بالمعالم التي تعود للفترة الزّيرية. كل ذلك يجعلنا نعتقد بأنّنا نقف إزاء معلم يعود قسمه الشّرقي على الأقل إلى الفترة الحفصية وقد تم تجديد بيت الصّلاة بإضافة قسم في جانبها الغربي خلال منتصف القرن الثامن عشر. كما تجدر الإشارة إلى أنّ حجارة المداميك الكبيرة المنتشرة خاصة في القسم الخاص بالميضأة ووسط الصّحن تطرح إشكالية جديدة تبحث في مدى إمكانية تبنّي فرضية أن المسجد تم تشييده على أنقاض منشأة دفاعية سيّما وأننا قريبين من منطقة الأسوار. المراجع: - أرشيف أملاك الدولة، دفتر الأحباس المشتركة بالمهدية، ملف جامع أولاد الفقيه، وثيقة غير مرقمة. - جوامع و مساجد لرياض المرابط

3/Post a Comment/Comments

  1. سامي الفقيه احمد3 فبراير 2012 في 4:59 م

    مسجد أولاد الفقيه او الفقيه احمد ؟؟ يرجى التوضيح ...

    ردحذف
  2. ***رسالة مفتوحة***

    الى السيد وزير الثقافة و المحافظة على التراث،
    الى السيد وزير الشؤون الدينية،
    إلى أهل المساجد،
    الى المهتمين و الغيورين من ابناء هذا الوطن العزيز،

    الموضوع : مساجد المهدية تستغيث

    بسم الله الرحمان الرحيم
    تعتبر شبه جزيرة برج الراس النواة الاولى للمهدية العثمانية وهي تحوي اهم الاثار و المعالم الدينية لولاية المهدية . إن اقدم مساجد شبه الجزيرة التي ترجع الى ما قبل القرن 19 هي مسجد البرج العثماني ، مسجد نصير ، مسجد التوامة و مسجد الفقيه احمد الكائن ب"نهج المراسي/المراصي".
    يعاني هذا المسجد الاخير، الذي تاسس في اواسط القرن 18 وجدد من طرف حفيد المؤسس سنة 1824، من الإهمال.
    لقد كان لهذا المسجد احباس عديدة و كان ملاصقا للمدرسة القرآنية القديمة و سوق الخضرة للمهدية العثمانية و هو ما جعله عامرا بالمصلين ،كما كان يرتاده سكان الحيّ الى فترة الستينات من القرن الماضي،و منذ تلك الفترة أُغلِق المسجد و تُرِك فريسة للسكارى و جعل مصبا للنفايات القذرة،
    فيا سبحان الله !!
    كيف يبني الاجداد المساجد لوجه الله و نجدها مصبات للنفايات؟

    ان هذا المسجد يرجع الى مؤسسه من عائلة "بن الفقيه احمد" الجربي المهدوي، الذي بناه و جعل له احباس لوجه الله .يمثل طرازه المعماري الفريد الجربي نمطا معماريّا تونسيّا أصيلا ينفرد به في المنطقة .
    و مع تقادم الزمن استغلت بعض الاطراف في فترة الستينات الاوضاع الاجتماعية و السياسية لتغلقه تدريجيا وسط تكتم و جعلت منه البلدية مكانا للتخلص من بعض النفايات الصلبة و يتواصل هذا الى حد كتابة هذه الاسطر تحت مرأى و مسمع جمعية صيانة المدينة التي رممت الكنيسة المحاذية له و لم تهتم به و لم تضعه في جدول اعمالها،
    إنّ هذا لشيء مثير للدهشة و الاستغراب في مؤسسات جدية حكومية تهدف الى ابراز الاثار القديمة للمهدية الذي يعد هذا المسجد من اقدمها و اكثرها فرادة بطرازها المعماري الاستثنائي في وسط شبه الجزيرة،انه الطراز المعماري الاصيل لاهل جربة و الجنوب التونسي مثل عائلات الفقيه احمد ، جبارة ، بن الشيخ حمودة، منصّر، النخيلي، بوبكر، حميدة، بن عمر ، بن زينب، بن الحاج يوسف،بن الحاج سعيد،صولة،بن الشيخ فرج،الحداد،مبارك،خليفة،الخربوش،الفناني،العبيّد .....

    هذا طراز معماري يرجع لآلاف السنين و يحضى باهتمام الاروبيين ، الامريكيين و اليابانيين على حد سواء ،الا انه لايثير اهتمام اهل الحل و العقد بتونس.
    اننا ندعو سيداي وزيري الثقافة و التراث و الشؤون الدينية للاهتمام بهذا الموضوع لاعادة الحياة بهذا المسجد الذي لا يحتاج ترميمه الى مبلغ كبير ( لا يتجاوز 20 الف دينار)
    نظرا لصلابة جدرانه و سقفه و ندعوكم الى ارسال وفد من المعهد الوطني للتراث ليعاينه و يتثبت من صحة ما نقوله حتى نحي مساجد الله

    "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ" صدق الله العظيم
    "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ربنا إّنك غفور رحيم "
    تقبلوا منا تحياتنا الخالصة و التقدير،

    ونحن بانتظار ردكم العملي السريع و الفعال
    الامضاء : مواطن من المهدية
    المهدية في 01 مارس 2018

    ردحذف
  3. ***رسالة مفتوحة***

    الى السيد وزير الثقافة و المحافظة على التراث،
    الى السيد وزير الشؤون الدينية،
    إلى أهل المساجد،
    الى المهتمين و الغيورين من ابناء هذا الوطن العزيز،

    الموضوع : مساجد المهدية تستغيث

    بسم الله الرحمان الرحيم
    تعتبر شبه جزيرة برج الراس النواة الاولى للمهدية العثمانية وهي تحوي اهم الاثار و المعالم الدينية لولاية المهدية . إن اقدم مساجد شبه الجزيرة التي ترجع الى ما قبل القرن 19 هي مسجد البرج العثماني ، مسجد نصير ، مسجد التوامة و مسجد الفقيه احمد الكائن ب"نهج المراسي/المراصي".
    يعاني هذا المسجد الاخير، الذي تاسس في اواسط القرن 18 وجدد من طرف حفيد المؤسس سنة 1824، من الإهمال.
    لقد كان لهذا المسجد احباس عديدة و كان ملاصقا للمدرسة القرآنية القديمة و سوق الخضرة للمهدية العثمانية و هو ما جعله عامرا بالمصلين ،كما كان يرتاده سكان الحيّ الى فترة الستينات من القرن الماضي،و منذ تلك الفترة أُغلِق المسجد و تُرِك فريسة للسكارى و جعل مصبا للنفايات القذرة،
    فيا سبحان الله !!
    كيف يبني الاجداد المساجد لوجه الله و نجدها مصبات للنفايات؟

    ان هذا المسجد يرجع الى مؤسسه من عائلة "بن الفقيه احمد" الجربي المهدوي، الذي بناه و جعل له احباس لوجه الله .يمثل طرازه المعماري الفريد الجربي نمطا معماريّا تونسيّا أصيلا ينفرد به في المنطقة .
    و مع تقادم الزمن استغلت بعض الاطراف في فترة الستينات الاوضاع الاجتماعية و السياسية لتغلقه تدريجيا وسط تكتم و جعلت منه البلدية مكانا للتخلص من بعض النفايات الصلبة و يتواصل هذا الى حد كتابة هذه الاسطر تحت مرأى و مسمع جمعية صيانة المدينة التي رممت الكنيسة المحاذية له و لم تهتم به و لم تضعه في جدول اعمالها،
    إنّ هذا لشيء مثير للدهشة و الاستغراب في مؤسسات جدية حكومية تهدف الى ابراز الاثار القديمة للمهدية الذي يعد هذا المسجد من اقدمها و اكثرها فرادة بطرازها المعماري الاستثنائي في وسط شبه الجزيرة،انه الطراز المعماري الاصيل لاهل جربة و الجنوب التونسي مثل عائلات الفقيه احمد ، جبارة ، بن الشيخ حمودة، منصّر، النخيلي، بوبكر، حميدة، بن عمر ، بن زينب، بن الحاج يوسف،بن الحاج سعيد،صولة،بن الشيخ فرج،الحداد،مبارك،خليفة،الخربوش،الفناني،العبيّد .....

    هذا طراز معماري يرجع لآلاف السنين و يحضى باهتمام الاروبيين ، الامريكيين و اليابانيين على حد سواء ،الا انه لايثير اهتمام اهل الحل و العقد بتونس.
    اننا ندعو سيداي وزيري الثقافة و التراث و الشؤون الدينية للاهتمام بهذا الموضوع لاعادة الحياة بهذا المسجد الذي لا يحتاج ترميمه الى مبلغ كبير ( لا يتجاوز 20 الف دينار)
    نظرا لصلابة جدرانه و سقفه و ندعوكم الى ارسال وفد من المعهد الوطني للتراث ليعاينه و يتثبت من صحة ما نقوله حتى نحي مساجد الله

    "رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ" صدق الله العظيم
    "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ربنا إّنك غفور رحيم "
    تقبلوا منا تحياتنا الخالصة و التقدير،

    ونحن بانتظار ردكم العملي السريع و الفعال
    الامضاء : مواطن من المهدية
    المهدية في 01 مارس 2018

    ردحذف

إرسال تعليق