دعاء المطر
دعاء المطر، يعتبر المطر فضل ومِنَّة من الله سبحانه وتعالى على جميع الكائنات، ينتظره النّاس، ويستشعرون ويستبشرون الخير بنزوله، ويلجؤون إلى الله تبارك وتعالى أن يمُنَّ عليهم بالخيرات، ويكون ذلك بدعائهم بعض الأدعية عند المطر (دعاء المطر)، ومن الأدعية التي يُسَنّ أن يدعوَها المُسلِم عند نزول المطر: (اللّهُمّ صيِّباً هنيئاً)، حيث تروي السيّدة عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنَّ النّبيَّ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ- كان إذا رأى ناشِئاً في أفُقِ السَّماءِ، تركَ العَملَ وإنْ كانَ في صَلاةٍ، ثمّ يقولُ: (اللّهُمّ إنّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّها، فإنْ مُطِرَ قال: اللّهُمَّ صيِّباً هَنيئاً).[٣]
الدعاء عند رؤية الغيوم والسحاب
الدعاء في حال اشتد المطر
الدعاء عند سماع الرعد
السنن المُتبعة عند نزول المطر
من السنّة المتبعة عند نزول المطر (دعاء المطر) أن يتعرّض المسلم للمطر أوّلَ نزوله، فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يفعل ذلك، فإذا نزل المطر تعرّض له، وكشَفَ ثوبَه عن مَنكبَيْه؛ لأنّ المطر حديث عهدٍ بالله، فجاء في الحديث النبويّ الشّريف: (أصابَنَا ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مطرٌ. قال: فحَسَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثوبَه، حتّى أصابَهُ من المطرِ. فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ! لِمَ صنَعْتَ هذا؟ قال: لأنّه حديثُ عهدٍ بربِّه تعالى)،[٩] ومن السنَّة الدُّعاء بالخير عند نزول المطر، ولجوء العبد إلى ربّه تبارك وتعالى بالدُّعاء، والإلحاح عليه فيه.[١٠]
وورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم عند نزول المطر بعض الأدعية الثابتة (دعاء المطر)، وبعض ما ذكر فى الأثر ومنها، "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به"،"مطرنا بفضل الله ورحمته".
وورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم أيضًا، "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ".
كما ورد عدد من الأدعية "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم انت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
إرسال تعليق