الحمد لله وحده تــــــونس في 20 سبتمبر 2014
بــيــان
من
الــمــضربــين عن الطعام
إلى هياكلنا وقواعدنا النقابية
بسم الله الرحمان الرحيم
إخوتي..أخواتي، مناضلي ومناضلات المنظمة التونسية للشغل نحن ثلة من
قيادات المنظمة التونسية للشغل، دخلنا في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام منذ يوم 03 سبتمبر 2014 بالمقر المركزي لمنظمتنا حيث قضينا أكثر من
أسبوعين دون أن نلمس أي تجاوب او تفاعل من لدن كل الجهات المعنية
وعلى رأسها الرئاسات الثلاث وتحديدا من رئاسة حكومة التكنوقراط إضافة إلى التعتيم
الإعلامي الممنهج والمقصود، مع ما رفعناه من مطالب مشروعة، الأمر الذي دعانا إلى اتخاذ قرار بتحويل
الإضراب والاعتصام إلى المجلس الوطني التأسيسي الذي نقبع تحت قبته منذ ثلاثة أيام
تحت الرقابة الأمنية.
أيها
المناضلون أيتها المناضلات، كلنا ثقة في واسع إلمامكم بضراوة الحصارين المادي والمعنوي
المضروبين على منظمتنا الناشئة و المستقلة منذ أكثر من عام وما أدى إليه من
انعكاسات سلبية على برامجنا و أنشطتنا جراء حرماننا من كل استحقاقاتنا المادية فإننا ندعوكم لمساندتنا بكل الوسائل والطرق المتاحة
خاصة وقد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق كل مطالبنا وذلك
بالضغط بالوقفات الاحتجاجية من أجل فرض التغطية الإعلامية وطنيا ودوليا، وتحسيس
المناضلين الأحرار والشرفاء من المجتمع المدني والجمعيات و الأحزاب والمنظمات
الحقوقية الوطنية والدولية وهذا
تذكير بأهم مطالبنا:
1.
تفعيل
منشور الاقتطاع عدد 35 (27 جانفي 2014 ) لفائدة المنظمة التونسية للشغل.
2.
إسناد المنظمة التونسية للشغل رمز اقتطاع Code CNI.
3.
صرف
جميع مستحقات المنظمة المالية.
4.
الكف
عن هرسلة هياكل المنظمة النقابية.
5.
تطبيق الفصل 35 من الدستور.
6.
حيادية الإدارة في التعامل مع مختلف المنظمات
النقابية.
7.
مراجعة قانون التمثيلية النقابية.
8.
مراجعة قانون التفرغ النقابي.
9.
احترام الحريات الخاصة و العامة التي يقرها
الفصل 49 من الدستور.
أيها المناضلون أيتها المناضلات،
إننا هنا قابعون تحت قبة مجلس ثورة شعبنا، أوفياء لدماء شهداء تونس
الزكية، صامدون..صامدون..صامدون وثابتون على رفع شعار "نرضى بالجوع ونرفض
الخضوع" إلى أن تتحقق بمشيئة الله تعالى كل مطالبنا المشروعة بحلوق جافة
وبطون خاوية وإرادة صلبة وعزيمة أبدا لن تنكسر.
فلنتحلى جميعا بروح نضالية عالية من اجل إرساء
وإنجاح مشروعنا النقابي الإسلامي الثوري الذي سندافع عنه كلفنا ذلك ما كلفنا والذي يطرح تصورا جديدا للعمل النقابي من ذلك المحافظة
على مؤسساتنا الوطنية والدفع نحو الرقي بالشغالين بالفكر والساعد إلى مستوى
المسؤولية بمساهمتهم في الرفع من الإنتاج والإنتاجية.
لابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ولا ولن يعيش في تونس من
خانها...
عن المضربين عن الطعام
محمد نورالدين فتح الله
علي فريهيدة
عبدالرحمان الناوي
لمياء حسني
إرسال تعليق